مضت ثلاثون عام تفتحت فيها عيني علي سيادة السيد الرئيس وهو يتبختر علي السجاجيد الحمراء أو يصعد او يهبط من سلم الطائرة الرئاسية او يقف علي منصة قاعة شدية الاغلاق ليخطب وسط حشد من المصفقيين الذيين لديهم الرغبة في التصفيق علي ائ شئ يقوله حتي لو لم يفهمو منه اي شئئ يصفقون لو عطس يصفقون .. لو كح يصفقون .لائ شئ فهو ملهم وكل ما يفعله وحي الهم وليس به خطاء وكنت أشعر وانا اسمع بعض كلامه وانا اقلب من محطة لاخري الكلام الذي لم يتغير علي مدار الثلاثين عام وكأن من يعد له هذا الكلام لايجد ما يقول فينقل بالحرف ما كتبه سابقا وكان الكلام عن حرية التعبير والديمقراطية والاذدهار والتنمية والاعداد والارقام المهولة عن المدارس التي أقيمت والمستشفيات والمشارييع يشعرني بأن هذا الرجل يتكلم عن بلد ثاني غير الذي أعيش فيه أو ربما كان هو يعيش في بلد ثاني فلم أري اي شئ من هذه المشاريع او اشعر بارتفاع في معدلات التنمية واذدهار الاقتصاد
لقد كان سيادة الرئيس يحيط نفسه بمجموعة من الحرامية والمنتفعيين والرقاصيين والطباليين الذيين شاركو معه في القضاء علي كل مصري مبدع او مفكر او عالم خاضو ضدهم حرب شرسة حتي لايظهرو فيفضحو كدبهنم وتزويرهم وخيبتهم وعدم مقدرتهم علي تقديم أي شئ لهذا البلد لقد تفنن حسني مبارك والعوالم والطباليين من حوله في تحويل مصر إلي ملهي ليلي مليء بالراقصات والمغنيين والطاباليين حتي أختفا منها العلماء والشرفاء واضطرو أن ينسحبو ويتوارو في الضل ومن حاول منهم رفع رأسه كانت أيديهم الثقيلة تسرع الي خفضها .ولكن لقد خيب الله ظنهم وانقلب السحر علي الساحر فقد كان الله لهم بالمرصد وكان الفاشلين الذيين أحاط بهم نفسه هم سبب سقوطه الحقيقي بعد أن فشلو بغبأهم وجهلههم في التصدي للشباب الواعي الذي تسلح ضد الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع والخيل والجمال بالتويتر والفيس بوك والاس أم اس
لذلك أن الاوان ان تسقط تلك الصورة وترتفع صورة مصر الحقيقية وأن تستعيد مكانها الحقيقي بين دو العالم المتقدمة أن الاوان اأن ينتهي زمن فيفي عبده وان يسود زمن أحمد زويل وفاروق الباز
لقد كان سيادة الرئيس يحيط نفسه بمجموعة من الحرامية والمنتفعيين والرقاصيين والطباليين الذيين شاركو معه في القضاء علي كل مصري مبدع او مفكر او عالم خاضو ضدهم حرب شرسة حتي لايظهرو فيفضحو كدبهنم وتزويرهم وخيبتهم وعدم مقدرتهم علي تقديم أي شئ لهذا البلد لقد تفنن حسني مبارك والعوالم والطباليين من حوله في تحويل مصر إلي ملهي ليلي مليء بالراقصات والمغنيين والطاباليين حتي أختفا منها العلماء والشرفاء واضطرو أن ينسحبو ويتوارو في الضل ومن حاول منهم رفع رأسه كانت أيديهم الثقيلة تسرع الي خفضها .ولكن لقد خيب الله ظنهم وانقلب السحر علي الساحر فقد كان الله لهم بالمرصد وكان الفاشلين الذيين أحاط بهم نفسه هم سبب سقوطه الحقيقي بعد أن فشلو بغبأهم وجهلههم في التصدي للشباب الواعي الذي تسلح ضد الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع والخيل والجمال بالتويتر والفيس بوك والاس أم اس
لذلك أن الاوان ان تسقط تلك الصورة وترتفع صورة مصر الحقيقية وأن تستعيد مكانها الحقيقي بين دو العالم المتقدمة أن الاوان اأن ينتهي زمن فيفي عبده وان يسود زمن أحمد زويل وفاروق الباز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق